أوضح عضو “كتلة المستقبل” النائب عاصم عراجي أن الهدف الاساسي من الحوار بين “تيار المستقبل” و”حزب الله” هو تخفيف الاحتقان السني – الشيعي والذي وصل الى مرحلة خطيرة جدا، لاسيما في المناطق المختلطة مثل منطقة البقاع.
عراجي، وفي حديث الى إذاعة “الشرق”، لفت الى أن بعض المواضيع الكبيرة مثل مشاركة “حزب الله” في القتال الدائر في سوريا، وسلاح الحزب سوف يتم التطرق اليها لاحقا، لكنها ليست الهدف الاساسي للحوار القائم، خصوصا أنها مواضيع كبيرة وتتداخل فيها أمور إقليمية ودولية.
وعن الخطة الامنية في البقاع الشمالي، قال: “بالطبع من ضمن الحوار القائم بين التيار والحزب اضافة الى إزالة الصور والشعارات، الخطة الامنية لمنطقة البقاع الشمالي وهذه الخطة بدأت منذ نحو الاسبوعين والقوى الامنية من جيش وقوى أمن قاموا باستحداث مراكز ثابتة لهم في معظم مناطق البقاع الشمالي. من هنا فإن الاعلان عن الخطة قبل بدأها بوقت طويل ساهم بفرار عدد من المطلوبين الى سوريا أو الى دول أخرى”.
وعن الهبة السعودية، أكد عراجي أن هذه الهبة ستعطي قوة ودعم للجيش اللبناني وتجعله هو الوحيد الموكل بحمل السلاح وحماية الحدود وفرض الامن بالداخل اللبناني.
وختم: “الجميع رأى كيف أن التعطيل يغلب على عمل الحكومة في هذه الايام، والسبب هو عدم وجود رئيس للبلاد، بالتالي أصبح كل وزير رئيسا للجمهورية ويتصرف على هذا الاساس للاسف”.