سُجّلت الاحد عمليات صدّ واشتباك بين الجيش ومجموعات مسلحة حاولت التسلل فجراً في منطقة وادي حميد في عرسال، بحيث تمكنت الوحدات العسكرية من التصدي للمتسللين وإيقاع عدد من القتلى والجرحى في صفوفهم. بينما أفيد ليلاً عن قصف الجيش بالمدفعية تحركات للمجموعات المسلحة في منطقة وادي رافق في جرود القاع.
وفي سياق متصل بالأوضاع على الجبهة الحدودية عند السلسلة الشرقية، ذكرت صحيفة «المستقبل» أنّ التقارير الاستخباراتية ذات الصلة تتحدث عن «هواجس ومخاطر مرتقبة عند هذه الجبهة خلال شهر أيار المقبل ربطاً بتحسّن الأحوال الجوية في المنطقة الجردية» حيث تشير هذه التقارير إلى أنّ المجموعات المسلّحة تسعى إلى استعادة زمام المبادرة بعدما تكبّدت في الآونة الأخيرة خسائر متتالية في المواقع والأرواح خلال اشتباكاتها مع وحدات الجيش اللبناني، وسط التشديد في المقابل على الأهمية الاستراتيجية للعمليات الاستباقية التي شنّها الجيش أخيراً في المنطقة، والتأكيد في الوقت عينه على ضرورة تحصين هذه الانجازات والتحسّب لأي هجمات مضادة من قبل المسلّحين في الفترة المقبلة.