رأى وزير العدل اللواء أشرف ريفي أن “الوضع في محيط لبنان متأزم بالصراعات ولكننا حافظنا على سلامة الوطن من خلال انفتاحنا على بعضنا البعض، مضيفًا “حتى وإن لم نكن نتفق على كل الأمور ولكننا متفقون على ردع كل خطر على الوطن سواء أكان من اسرائيل أو من الإرهابيين أو غيرهم وذلك يشكّل صمام أمان للبنان”.
ريفي، وخلال حفل استقبال أقامه على شرفه السفير اللبناني لدى بلجيكا والإتحاد الأوروبي رامي مرتضى في دارته في بلجيكا، لفت الى “وجود تفاصيل تميّز فريقاً عن الآخر ولكن ليس الوقت مؤات للتكلم عنها لأننا في بيت جامع وليس في بيت للتفرقة أو الخلاف وأنا في غاية السعادة لوجود أشخاص من الموقع الذي يختلف معنا سياسياً وهم يشاركوننا في مناسبة وطنية كبرى وهي ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري”.
وردًا على سؤال حول ماهية حجم الخطر الأمني على لبنان، قال: “بحسب خبرتي الأمنية على مدى 40 عاماً أرى أننا نستطيع أن ندفع الخطر المحدق بنا سواء جاء من العدو في الجنوب أو ذلك الآتي من الشرق”، مؤكدًا أن لا خطر حاليًا لأن الجيش والقوى الأمنية بجهوزية تامة للدفاع عن البلاد.
وختم ريفي: “ليس هناك من خطر أمني على البلد بقدر ما هناك خلافات سياسية وكم ارتكبنا من خطيئة كبرى بحق هذا الوطن عندما لم ننتخب رئيساً للجمهورية حالما أصبح موقعه شاغراً”.
هذا وكان للوزير ريفي سلسلة نشاطات منذ وصوله إلى بلجيكا بحيث التقى بأعضاء منسقية “تيار المستقبل” في بلجيكا مباشرة بعدما استقبلوه على المطار برآسة المنسق قصاص، وجرى نقاش حول الأوضاع السياسية والأمنية والإقتصادية في لبنان.
ومن ثم أقام عضو منسقية بلجيكا وأحد مؤسسيها عمر المرعبي حفل عشاء على شرف ريفي وعقيلته في أحد مطاعم بروكسل، بحيث ضم قصاص وعضو المنسقية طارق كريّم وحشد كبير من مناصري “المستقبل” في بلجيكا.
إلى ذلك عقد ريفي لقاءً مع حزب “القوات اللبنانية”، تلاه في المساء اجتماع مع ممثلي أحزاب قوى 14 آذار في بلجيكا.
وفور وصول أندراوس إلى بلجيكا، جرى عقد اجتماع مطوّل وموسّع ضم إلى أندراوس وريفي جميع أعضاء منسقية بلجيكا.