IMLebanon

كرم: الحوار يقارب المسائل المصيرية ولا اختلاف على الرئيس بل على الملف

fadi-karam

 

 

أكد عضو كتلة “القوات” النائب فادي كرم ان كل التفسيرات التي تعطى في الاعلام بعيدة من الواقع. وقال: “عندما بدأ الحوار كان هناك مشاكل في المنطقة وهذه المشاكل مستمرة حتى اليوم، والحوار مع التيار هو لمحاولة رد الملفات لتكون لبنانية ويكون للبنانيين الدور الكبير في حل ملفاتهم”.

كرم، وفي حديث لـ”المركزية”، لفت الى أن “الحوار مستمر، وقد يشهد بعض التأخير أحيانا اذ اننا تفاهمنا على ملفات كثيرة، لكن النقاط الخلافية تحتاج وقتا للبحث لاننا نريد حوارا جديا يبني ارضية ثابتة للتفاهم بين الطرفين”، مضيفًا “الحوار يأخذ وقتا لانه يقارب الملفات المصيرية الكبيرة، كالامور التي تهدد لبنان والوجود المسيحي والنظرة الى الدولة والمؤسسات، وكيفية تحصين دور المؤسسات والمسيحيين في المنطقة، والنظرة الى الحروب في المنطقة، والى سلاح “حزب الله” ومشروعه الاقليمي، اضافة الى قانون الانتخاب الذي يؤمن التوازن، وطبعا ملف الرئاسة حيث هناك اختلاف ليس على الشخص بل على المقاربة، فنحن لنا نظرتنا ليكون لدينا رئيس في اسرع وقت ممكن وهم لهم نظرتهم، ونحاول التوفيق بينهما”.

وتابع: “نحن تقاربنا في النظرة الى ملفات كثيرة، ونصرّ على عملية وضع ورقة النيات لاننا نعرف ان هناك خلافات سياسية كبيرة بيننا وليست المسألة تنافسا على بعض المراكز”.

وعن موعد اللقاء بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع، قال كرم: “لا احد يعرف موعد هذا اللقاء، هو ملك الزعيمين وهما يقرران اللحظة الحاسمة والانسب للاجتماع في شكل يدعم الحوار ويعطيه الزخم للاستمرار ولتكليل بعض نجاحاته”.

وتابع: “عندما يجلس شخصان كانا على خلاف كبير، لن يجلسا للبروتوكول والصورة فقط او لنتائج ايجابية تزول بعد يوم، بل لاطلاق مرحلة جديدة من تقارب النظرات بين الفريقين”، مشيرًا الى أن التحالف مع “التيار” غير مطروح حاليا، ونحن كفريقين، نقدّر هول المشاكل الداخلية وفي المحيط، وننظر الى الامور بشكل اعمق من الدخول في المحاصات والتحالفات، الحوار أعمق من ذلك بكثير.