IMLebanon

جعجع: لا مخرج للرئاسة!

samir-geagea-new-photo-3

 

وصف رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع الوضع الاقليمي بأنه “صعب جداً”، متوقعا مزيداً من التصعيد. ولفت الى أن إيران اقتنصت المبادرة وسبقت الجميع. سياستها هجومية ثوروية وانقلابية ومن يعترضونها بطيئو الحركة، و”بين الأزعر والآدمي، يتقدم الأزعر”.
وانتقد الأخطاء الاستراتيجية والتكتيكية التي ترتكبها إدارة أوباما. واعتبر أن ما يحصل في سوريا، وما سيحصل كارثة انسانية. إذ لا يمكن تصور وضع أسوا. ولا أفق على المدى المنظور”.
جعجع وفي دردشة مع اعلاميين وصحافيين التقوه في معراب، أكد ان “لا خطر على لبنان. الجيش مرتاح الى وضعه وبات في موقع القوي قبالة المسلحين الذين باغتوه في عرسال مرة لن تتكرر. مراكزه اصبحت متصلة بعضها ببعض وخلفيتها مؤمنة بقوى احتياط كبيرة جاهزة للتدخل. الجيش نال “كارت بلانش” من كل اللبنانيين ويتلقى شحنات اسلحة وذخائر متلاحقة. وسيتلقى صواريخ لطائرات يملكها، وهناك تفكير وسعي الى استئجار ما بين 6 و12 طائرة حربية من دول خليجية، وهو لا يحتاج الى أكثر، ريثما ينتهي تصنيع الاسلحة التي تلزمه في اوروبا”.
ولاحظ ان القوى الامنية اثبتت قدرتها على كشف المتطرفين والمرتكبين، خلافا لعجزها عن كشف اي جريمة اغتيال لقادة قوى 14 آذار وشخصياتها. علما ان الاخطار الامنية قائمة دوما حتى في باريس.
في السياسة اللبنانية، وصف جعجع موضوع رئاسة الجمهورية بانه “مأساة ويبعث على الحزن. وقال: “اكثر من اي وقت مضى لا تريد ايران انتخاب رئيس للبنان، الا اذا انتخبنا رئيساً محسوبا عليها. انا شخصيا لا ارى اي مخرج حاليا. في السابق طهران هي التي اقترحت تدخل الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو وبعدما قام باتصالاته الواسعة ابلغوه بان “حزب الله” التزم تأييد الجنرال ميشال عون وهم لا يستطيعون فعل شيء”.
واكد رئيس “القوات” انه مصرّ على استمرار الحوار مع عون مهما حصل، منوهاً بأهمية ازالة العدائية بفعل هذا الحوار. ودعا الى الهدوء في هذه المرحلة مع التمسك بالثوابت: “الوقت ليس للثورة فيما كل شيء حولنا يتغير”، مبدياً اطمئنانه الى وضع قوى 14 آذار.