أوضح كبير المستشارين في “أسواق المال دوت كوم” عمرو عبده في حديث خاص للموقع الالكتروني لـ CNBC عربية أن تحركات الذهب مازالت محصورة في نطاق ضيق بين 1200 و 1300 دولار للأونصة، وبالرغم من أن الطلب على “السبائك” الذهبية في مستويات جيدة، والطلب على المجوهرات أيضاً ضمن معدلات صحية، إلا أن المعدن الأصفر يفتقر حالياً لأحد أهم العوامل التي يستفيد منها وهو ” الطلب الاستثماري ” المتعطش دائماً للعوائد.
وأضاف أن الذهب متضرر أولاً من طبيعة المعدن نفسها كونها لا تمدّ المستثمر بالعائد، متوقعاً أن يرتفع الذهب بقوة مع منتصف العام الجاري 2015 لدى عودة الطلب الاستثماري، ليتمكن المعدن الأصفر من كسر المستوى “العنيد” 1300 دولار للأونصة باتجاه 1500 دولار.
وفي حديثه لبرنامج “البوصلة” لفت عبده إلى أن 20 بنكاً مركزياً أقدموا على خفض سعر الفائدة منذ مطلع العام ضمن ما يسمى بـ “حرب العملات” أو استراتيجية البنوك لإضعاف العملة في ظل نمو عالمي ضعيف، باعتبارها الوسيلة الوحيدة للإبقاء على بعض النمو في اقتصاديات هذه البلاد.
ومثالاً على ذلك المركزي الصيني الذي خفض الفائدة مرتين والاحتياطيات الإلزامية في البنوك، ومؤخراً تخفيض البنك المركزي الهندي غير المتوقع.