أخذ موضوع الرئاسة حيزاً أساسياً من جولة الحوار السابعة بين “تيار المستقبل” و “حزب الله” التي عُقدت الإثنين الفائت برعاية رئيس البرلمان نبيه بري. وقالت مصادر المتحاورين إن “حزب الله” أثار الموضوع، داعياً الى انتخاب رئيس يتمتع بالتمثيل المسيحي الواسع ولا يخضع لأي ضغوط أو شروط خارجية ويستمد قوته من قوة شعبيته. واعتبر ممثلو الحزب أن هذه المواصفات تنطبق على العماد ميشال عون، الذي يدعم الحزب ترشحه للرئاسة.
وأوضحت المصادر نفسها لصحيفة “الحياة” أن ممثلي “المستقبل” كرروا أنهم يدعمون مجيء رئيس يتوافق عليه الفرقاء، وهذا يتطلب أن يكون مقبولاً من جميع الأطراف. وشددوا على “أننا في حوار وتواصل مستمر مع العماد عون كما تعلمون، وسبق أن قلنا إن لا فيتو على أحد، لكن المواصفات التي نذكرها تتطلب أن يحصل توافق على العماد عون من قبل معظم الفرقاء، لا سيما المسيحيين، لكن هذا لم يحصل”.