Site icon IMLebanon

خطة بديلة للتنظيمات الإرهابية لإختراق الداخل؟

 

 

 

لم تمرّ ساعات على جريمة اغتيال بدر عيد شقيق النائب السابق علي عيد، حتى أعلن الجيش اللبناني ان جندياً سقط فجراً في خلال عملية لتوقيف مطلوب ينتمي الى مجموعة الشيخ خالد حبلص الارهابية.

 

ومع ان المعلومات المتوافرة لصحيفة “الراي” الكويتية عن الحادثين لم تربط الواحد منهما بالآخر، فان ثمة معطيات لا تستبعد ان تكون التنظيمات الارهابية التي تعرضت لعملية تضييق كبيرة عليها من جانب الجيش اللبناني على الحدود مع سوريا، قد انبرت الى الخطة التالية البديلة لإحداث اختراقات ارهابية في الداخل اللبناني وبعض المناطق التي يتراءى لها انها تحمل حساسيات مذهبية يمكن توظيفها في مخططات الفتنة.

ووفق هذه المعطيات فان “الوضع الميداني على الحدود الشرقية، بات في مجمله شديد التعقيد والصعوبة على التنظيمات الارهابية بعد العملية الاستباقية الاخيرة للجيش في جرود رأس بعلبك، كما ان إرباكات كبيرة تعانيها هذه التنظيمات في مناطق انتشارها في القلمون، وهما عاملان يدفعان الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية الى التحسب أكثر فأكثر لاحتمال عودة الافتعالات والتفجيرات والاغتيالات في الداخل، خصوصاً في ظل ما يجري تسليط الضوء عليه حول موعد الربيع الحاسم في المواجهة مع هذه التنظيمات”.