لفت عضو كتلة “المستقبل” النائب عمار الحوري لـ ”اللواء”، إلى أن فكرة إنشاء المجلس الوطني تم الحديث عنها في الـ2011، بهدف وضع إطارات ديموقراطية داخل هيكلية قوى “14 آذار”، وبالتالي فإن الغاية من وجود المجلس تفعيل الشخصيات المستقلة والمجتمع المدني في قوى “14 آذار”، ليكون لها مكان للتعبير عن رأيها، إضافة إلى لعب الدور الرقابي على حركة “14 آذار” بشكل عام، وهذا من شأنه أن ينشط هذه الحركة، باعتبار أن المجلس المنوي إنشاؤه سيضم كل الشرائح داخل قوى “14 آذار” ويشكل خطوة ديموقراطية متقدمة في هذا الاتجاه، باتجاه استثمار الإيجابيات وتصحيح الأخطاء، سيما وأن هناك إجماعاً على هذه الخطوة من جميع القوى المنضوية في إطار “14 آذار” التي ستؤكد التزامها بمبادئها وأهدافها واستكمال ما لم يجر تنفيذه منها في المرحلة المقبلة في إطار الحرص على استقلال وسيادة البلد ومواجهة الاستحقاقات الداهمة التي تنتظره.
ويرى الحوري، على صعيد آخر، أن جلسة الحوار الأخيرة بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”، محطة من المحطات على طريق هذا الحوار، على أمل أن تستمر وتتفاعل، وصولاً إلى الهدفين المنشودين والمعلنين، إيجاد خرق في ملف رئاسة الجمهورية، وإذا أمكن إلغاء الاحتقان المذهبي، كاشفاً أن الجلسة تطرقت إلى الاستحقاق الرئاسي من خلال نقاش ركز على موضوع الرئاسة وليس بالرئيس العتيد.