كشفت صحيفة “اللواء” أن الفريق المحاور عن “حزب الله” استعجل في الجلسة الأخيرة لحوار عين التينة بين “المستقبل” و”حزب الله” وضع الخطة الأمنية المتفق عليها في بيروت والتي بدأت مع إزالة الأعلام الحزبية والشعارات والتي يجب أن تتعزز بإجراءات أمنية أخرى امتداداً إلى الضاحية الجنوبية.
وكشف مصدر مطلع أن وزارة الداخلية والبلديات بدأت التحضيرات اللوجستية لوضع الخطة موضع التنفيذ، وهذا ما أبلغه الوزير نهاد المشنوق لوفد من نواب بيروت، لمراجعته في مطالب تخص العاصمة وأبرزها تحقيق الاجراءات الأمنية في الوسط التجاري.
وأكد المصدر أن حزب الله أبلغ من يعنيه الأمر أنه لم يعد في وسعه تحمّل تداعيات الانفلاش المسلح بعد الاشتباكات التي جرت بين عشيرتي آل جعفر وزعيتر في برج البراجنة، والأسلحة التي استخدمت في الاشتباك حول أحد المساجد في المنطقة، فضلاً عن انتشار الجرائم والموبقات والمحرمات والتي لا يمكن لغير الدولة أن تتحمل معالجتها.
وبحسب المعلومات، فإن الوزير المشنوق لم يشأ الدخول في التفاصيل التقنية لخطة بيروت والضاحية، والتي يتم الأعداد لها من قبل قيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي، لكنه لفت نظر وفد نواب بيروت إلى أن ما حصل مؤخراً في برج البراجنة، أثير في الجلسة الأخيرة للحوار في عين التينة، والذي هو ضمن فريق “المستقبل” المحاور، مؤكداً أن النيّات إيجابية من قبل الفرقاء المتحاورين بما يؤمن تحقيق الأمن لكل المواطنين في بيروت وضواحيها.