أنهى المؤشر السعودي تعاملات الأسبوع على ارتفاع بدعم من مكاسب قوية سجلها سهم موبايلي بعد استئناف تداوله وسط تعاملات مكثفة، وصعد المؤشر السعودي 0.57% إلى 9517 نقطة وسط تداولات 8.8 مليار ريال.
في حين سجل سهم موبايلي أكبر المكاسب على المؤشر وقفز بالنسبة القصوى ليغلق عند 38.7 ريال وسط تداولات مكثفة في أول يوم من استئناف تداوله بعد توقف ست جلسات.
من جانبه، صرح رئيس مجلس إدارة شركة تيم ون للاستشارات د.عبدالله باعشن أن توقعات المحللين كانت تشير إلى انخفاض سهم موبايلي، وما سجله السهم اليوم من ارتفاع يعتبر جيد ويعكس بيان الشركة التي تعهدت بقدرتها على الوفاء بكافة التزاماتها المستقبلية، والتي يمكن اعتبارها قوية ومقنعة.
وأكد باعشن أن لا يمكن الحكم على سهم موبايلي من خلال جلسة اليوم بل يجب الانتظار حتى ظهور نتائج الربع الأول التي أصبحت قريبة والانتهاء من عملية التحقيق في القوائم المالية للشركة والتي من خلالها يمكن الحكم على الملاءة المالية للشركة.
وكانت هيئة السوق المالية أوقفت التداول على أسهم موبايلي – ثاني أكبر مشغل للاتصالات في المملكة – يوم الأربعاء 25 فبراير لحين إعلان الشركة عن التفاصيل وراء تكبد خسائر صافية قيمتها 913 مليون ريال في 2014 وليس ربحا صافيا بقيمة 220 مليون ريال كما أظهرت النتائج غير المدققة التي نشرت في يناير.
ونشرت موبايلي بيانا توضيحيا في وقت سابق، قالت فيه إنها قادرة على الوفاء بكافة التزاماتها المستقبلية وإن ما مرت به الشركة في الربعين الثالث والرابع أمور استثنائية غير اعتيادية لا يمكن تقييم الشركة على أساسها.
وارتفعت أسهم معادن والاستثمار الصناعي وسابك والاتصالات السعودية وبنك الجزيرة وكيان وصافولا وسافكو بنسب تراوحت بين 0.4 و 1.8 في المئة، فيما انخفضت أسهم سامبا 1.6% وجبل عمر 0.4% والراجحي 0.2% والعربي الوطني 0.3% واسمنت اليمامة 0.4%.