نشر تنظيم “الدولة الإسلامية” تسجيلا دعائيا مصورا يزعم فيه كذب التقارير الحكومية العراقية عن السيطرة على اجزاء من مدينة تكريت والبلدات المجاورة لها.
وتظهر في التسجيل آليات مدمرة للجيش المليشيات الشيعية المتحالفة معه، الى جانب عدد من القتلى، بينما يوجه عناصر “داعش” رسائل متحدية لمن يصفونهم بـ”الرافضه” في اشارة منهم الى الشيعة.
وتحت عنوان “الخبر اليقين بثبات المجاهدين” نشر تنظيم الدولة الاسلامية التسجيل المصور، ومدته عشر دقائق، ويتحدث احد اعضاء “داعش” في بداية التسجيل قائلا “يا معشر الرافضة، لقد وعدنا ربنا بالنصر ووعدتمونا بالهزيمة، ولن ينجز الا وعد الله”.
ويظهر عدد آخر من عناصر التنظيم ليزعموا استمرار سيطرتهم على مناطق جنوب تكريت، مثل قرية العوجة، مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، وكذلك وسط تكريت ومدينة العلم وأكاديمية تكريت، إلى جانب عرض مشاهد لجثث من القوات العراقية وآليات مدمرة لها جراء العمليات.
ويتحدث أحد قادة التنظيم قائلا: “المعركة اليوم بين الروافض، كل الروافض وأهل السنة، كل أهل السنة، ولن تنتهي إلا بسيادة أحد الفريقين فاختاروا بأي صف تكونون ولن ينصر الله أهل الشرك على أهل التوحيد.. أقبلوا يا معشر الرافضة بخيلكم وخيلائكم فإن لنا رجالا يحبون الموت في سبيل الله كما تحبون الحياة في سبيل الطاغوت” بينما يظهر قيادي آخر ليوجه تهديداته إلى القوات العراقية قائلا: “نقول لكم: لنا أسود جائعة”.
وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أكدت الأربعاء تحقيق تقدم في المواجهة مع عناصر “داعش” على عدة جبهات في تكريت، مشيرة إلى حالات فرار جماعي لعناصر “داعش” منها ومن مدينة الفلوجة.