ذكرت صحيفة “النهار” ان نقابتي الموظفين في كازينو لبنان وافقتا على منح تعويضات بقيمة 125 الف دولار لمن خدم في الكازينو مدة أقصاها 6 سنوات، و175 الف دولار لما عمل لما بين 6 و 15 سنة، وتعويض بقيمة 250 الف دولار لمن خدم أكثر من 15 سنة. كما لاحظ الاقتراح فتح باب الاستقالات المبكرة بدءاً من الاسبوع المقبل لمن يرغب، وبعد موافقة الإدارة على استقالته. وهنا، وبحسب ما علمت “النهار”، ومنعا للوقوع بأي شغور في بعض المواقع والوظائف الحساسة والاساسية في الكازينو، وإنصافاً لبعض المصروفين، تم الاتفاق على السير بمقترح وزارة العمل بإعطاء حق أفضلية تسلّم هذه الوظائف من بعض المصروفين على ان يتم الاختيار بينهم وفق مهاراتهم وتخصصهم، وبعد إعادة درس ملفاتهم.
وأشارت الصحيفة نفسها الى أن مجلس إدارة الكازينو ما زال يبحث في مصير المصروفين الذين لم يداوموا إطلاقاً في وظائفهم، وعددهم يراوح ما بين 18 و 19 موظفاً. وفي هذا السياق، تشير المعلومات الى درس اقتراحين، إما تعويضهم حتى 12 شهراً، كون صرفهم يعتبر طردا تعسفياً، أم عدم منحهم أي تعويض لامتناعهم عن الحضور والمداومة في وظائفهم، ما يخالف قوانين العمل والقوانين الداخلية لكازينو لبنان.
الى ذلك، كشفت مصادر مقربة من مجلس الإدارة، أن إجمالي حجم التعويضات التي سيدفعها الكازينو للمصروفين من المتوقع أن تصل الى حوالى 27 مليون دولار، وهي خطة مكلفة حكماً لخزينة هذا المرفق، ولكن يمكن تعويضها في الاشهر المقبلة عند إعادة انطلاق العمل داخل الكازينو بالشكل الصحيح وبعد تنفيذ جميع الاصلاحات التي تمّ تبنّيها. باختصار، يمكن اعتبار أزمة مصروفي كازينو لبنان قد انتهت حتى إشعار آخر، سيُحدد حكماً عند إعلان مجلس إدارة هذا المرفق عن مزيد من لوائح المصروفين والتي أعدها وينتظر الوقت المناسب للإعلان عنها.