Site icon IMLebanon

هل تنجح محاولة أوباما الأخيرة؟!

 

قال مسؤولون في البيت الأبيض إنّ الرئيس الأميركي باراك أوباما، معني بإجراء محاولة أخرى لتحقيق تقدم في ما يسمّى بـ”عملية السلام” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في السنتين المتبقيتين له في منصب الرئاسة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة “هآرتس”، إن القرار النهائي بشأن كيفية التقدم، وتنفيذ أي نوع من الخطوات، وبشأن التوقيت، سوف يتخذ بعد الانتخابات.

وقال المسؤول نفسه: “نريد أن نرى تركيبة الحكومة الجديدة في إسرائيل، وموقفها من قضية السلام”، مضيفا أنه “في السنتين المتبقيتين لأوباما في البيت الأبيض يجب معالجة هذه القضية لأن الوقت لا يعمل في صالحنا”.

يشار إلى أن اهتمام البيت الأبيض يتركز في هذه الأيام على محاولة التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإلى الأزمة في أوكرانيا ومواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية”. ومع ذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنّ القضية الفلسطينية ظلت كل الوقت على طاولة أوباما ووزير الخارجية جون كيري.

كما نقلت “هآرتس” عن مسؤول آخر في البيت الأبيض قوله إن الإدارة الأميركية تخشى من انهيار السلطة الفلسطينية اقتصاديا خلال شهور معدودة في حال لم يتجدد تحويل أموال الضرائب للسلطة التي تحتجزها إسرائيل، وتخشى الإدارة الأميركية بالتالي من أن يؤدي ذلك إلى “أزمة خطيرة جدا، وفوضى أمنية واندلاع العنف”.