هو انعكاسٌ للمراجعات… وامرٌ غيرُ اعتيادي … ولا يُعتدُ به لتقييم شركةٍ بحجم موبايلي.
هذا ملخصُ ما كشفت عنه الشركة ُ في بيانها التوضيحي .. مستندة ً الى مقوماتِ نجاح ٍ قويةٍ من تدفقاتٍ نقديةٍ عالية وقاعدةِ عملاءٍ مرتفعة بالاضافةِ الى بُنيةٍ تحتيةٍ متطورة.. اخذة ً بعين الاعتبار الحدَ من ايةِ مخاطرَ مستقبلية ومبدأ َ الحيطةِ والحذر .
اذ اكدت شركة ُ موبايلي في بيانها التوضيحي قدرتـَها على الوفاءِ بكافةِ التزاماتها بموجبِ التسهيلاتِ التمويلية، كاشفة عن استحقاقاتها البالغةِ 2.4 مليار ريال في 2015 و2.1 مليار في 2016 أما الرصيدُ المتبقي فيُستحقُ خلال السنواتِ القادمة وحتى عام 2024.
كما اقرت انها بحاجةٍ الى مبلغ 2.67 مليارريال للوفاءِ بالشرطِ المالي المتعلق بالديون الصافية مقابل ربحِها التشغيلي، إلا انها أكدت في نفس الوقت ثقتـَها في ان مفاوضاتِها مع الدائنين ستنتهي بالنجاح.
اما عن خسائرِها المعدلة البالغةِ نحوَ 1.13 مليار ريال، فقد عزتها الى خفض ايرادتٍ بقيمةِ 76 مليون ريال بعد تعديل تقديراتِ اطفاءِ ايراداتِ حزم البيانات بالاضافةِ الى اثر فرق توحيدِ القوائم المالية لإحدى الشركاتِ المملوكةِ لها بالكامل واطفاءِ 186 مليون ريال من التكاليفِ المؤجلة المتعلقةِ بأجهزةِ اتصال العملاء، ورصدِ مخصصاتٍ جديدةٍ بقيمةِ 677 مليون ريال مقابل ذمم ٍ مدينةٍ قائمة قصيرةٍ وطويلةِ الاجل، وعكس ايراداتٍ اخرى بقيمةِ 194 مليون ريال بعد اعادةِ تقييم اتفاقيةِ توريد أصول ثابتةٍ مع أحد موردي شبكتها .
ايضاحاتٌ حرصت موبايلي على تقديمها بعد تزايدِ الاشاعات… قابلها موافقة ُ هيئةِ السوق على اعادةِ سهمها إلى التداول في الخامس من مارس الجاري.