أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على القوة التي تتمتع بها الجالية التركية في فرنسا، من خلال ردة الفعل التي أبدتها عام 2011 ضد التصويت الذي كان سيجري في البرلمان الفرنسي لتجريم إنكار ما يسمى بـ “مذابح الأرمن” المزعومة.
أوغلو، وأمام ممثلي منظمات المجتمع المدني التركية في فرنسا، قال: “إن الجالية التركية أثبتت مدى قوتها داخل المجتمع الفرنسي، عام 2011، بشكل فاجأ الفرنسيين أنفسهم”.
وأشار الوزير التركي إلى أنَّ من أهم النقاط في السياسة الخارجية التركية هي الاهتمام بأمور المواطنين الأتراك في الخارج، قائلًا: “إن قوتكم تزداد يومًا بعد يوم في فرنسا، ويجب أن تكون أقوى في المستقبل من الناحية السياسية، والاقتصادية، فقوة تركيا ستنعكس إيجابًا على قوة الأتراك في الخارج”.