عقّب النائب عاصم قانصوه، عضو القيادة القومية في “حزب البعث العربي الاشتراكي” على زيارة الوفد البرلماني الفرنسي دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين، مذكرا بما قاله سابقا حول الوصول الى هذه المرحلة.
ويتوقع النائب قانصوه، بعد زيارة النواب الفرنسيين سورية ولبنان، أن يبدأ المسؤولون اللبنانيون بسماع النصائح بالمصالحة مع السوريين مادام الفرنسيون خطوا في هذا الاتجاه.
وفي شرحه لامتداد الوقائع الميدانية الى المناطق البقاعية، أشار إلى الدور الذي يلعبه النائب جمال جراح لصالح “الإرهابيين” فيما يقيم النائب عقاب صقر في المملكة العربية السعودية مع عائلته.
من جهة أخرى، انتقد قانصوه عبر صحيفة “الأنباء” الإجراءات التي تطبقها وزارة الداخلية عند الحدود والتي رأى فيها “بهدلة” للنازحين في ظل البرد القارس، وقال إنهم يحاولون من خلال ذلك تطبيق سياسة النأي بالنفس التي ارتدت على اللبنانيين، متهما الرئيس السابق العماد ميشال سليمان بالـ “خيانة” في اتباع هذه السياسة بعهده، بل ذهب الى أبعد بقوله ان الرئيس سليمان “قبض” ثمن هذا الموقف، قائلا: ان “إعلان بعبدا” وفر شرخا في العلاقات بين اللبنانيين والسوريين، مضيفا “لبنان ليس في جزيرة وحده، هناك زيجات بأعداد كبيرة ومن كل الطوائف والمناطق ويتوزعون بين البلدين، يجب أن تكون هناك علاقة مع الجيش السوري لحل مشكلة عرسال”.
ورأى قانصوه في الإبقاء على هذا الحال أنه “لن يكون هناك انتخاب لرئيس الجمهورية ولن تكون هناك حكومة تعمل كما يجب لأنها لن تكون قادرة على ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية”.