كشف عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله أن ولاية الفقيه هي نظرية اسلامية في الحكم ولها منشأ تاريخي يرتبط بالفهم الديني لدى الشيعة وهي قضية اسلامية تاريخية، وقال: “المؤمنون بهذه النظرية ينطلقون من مبدأ ديني، وللأسف الكثير من يتحدث عن ولاية الفقيه لا يفهم دورها”.
فضل الله، وفي حديث لـ”صوت لبنان 100.5″، اشار الى أن ولاية الفقيه هي التي دفعت “حزب الله” الى مبدأ التعايش والدفاع عن الوطن، مؤكدًا أن “ولاية الفقيه لا تتدخل في الأمور الداخلية في لبنان مثل انتخاب الرئيس وكيف ندافع عن وطننا”.
وفي الملف الرئاسي، جدد موقف “حزب الله” الداعم لترشيح العماد ميشال عون، وقال: “نرى في عون المرشح الأفضل، والمؤهل للرئاسة والقادر على قيادة البلد في هذه المرحلة الصعبة، لما يمتلك من مواصفات التوافق والشعبية واسعة والرئيس القوي”، لافتا الى أن الحزب يشجع الحوار الداخلي بين أي جهة لديها تناقض أو اختلاف.
وعن الحوارات الداخلية، اعتبر فضل الله أن انتاج رئيس ليس على عهدة حوار “حزب الله” وتيار “المستقبل”، مشددًا على أن انتاج الرئيس يكون من مسؤولية كل القوى الاساسية في لبنان وفي الدرجة الاولى القيادات المسيحية التي تمثل أكبر نسبة من التمثيل.
وتمنى أن تنتج الحوارات تفاهما بين القوى الاساسية على انتخاب الرئيس، وقال: “الامن في الداخل من مسؤولية الدولة في كل المناطق وعند حصول اي خلل داخلي على الدولة أن تهتم بهذا الأمر وتعالجه”، معتبرًا أن الشغور الرئاسي لا ينظم عمل المؤسسات.
واعتبر فضل الله أن الفراغ الرئاسي يترك آثارًا سلبية على المؤسسات، وقال: “من دون وجود رئيس للجمهورية فيي البلاد يخلق خللا كبيرًا، وعلى لبنان أن يبقى في حالة استقرار حتى انهاء الشغور”.
وفي الملف الحكومي، أكد أن “حزب الله” ليس عقبة ومع أي آلية يتم التوافق عليها، ومع الديمقراطية التوافقية في القرارات المفيدة للشعب.