التقى رئيس «نادي باريس للدول الغنية الدائنة»، برونو بيزارد، مع مسؤولين ماليين في كوبا، أمس (الجمعة)، في ما يُعتقد أنها أول زيارة رسمية غير مسبوقة لهافانا لمناقشة ديون كوبا.
وبعد توقف مفاوضات سابقة في العام 2000 تحركت كوبا و«نادي باريس» بسرعة خلال السنة الأخيرة في اتجاه عقد مفاوضات بشأن مجمل دين يقدر رئيس «نادي باريس» أنه يتراوح بين 15 و16 بليون دولار.
وقال بيزارد، وهو أيضاً مدير عام الخزانة الفرنسية، إنه يعتقد أن زيارته هي أول زيارة يقوم بها أي من رؤساء «نادي باريس» إلى كوبا.
ويقوم الجانبان بعملية توفيق أو تحديد حجم الديون والفوائد المستحقة لكل دولة على كوبا على وجه الدقة، وهو شرط مسبق لبدء مفاوضات فعلية.
وقال بيزارد في مؤتمر صحافي في هافانا: «تحركنا بسرعة جداً. هناك قدر كبير من الإرداة لدى الجانب الكوبي ولدى جانب المقرضين لبدء هذا العمل. سنغلق عملية التوفيق في غضون بضعة أسابيع، ثم نجري مفاوضات بعد ذلك ببضعة أسابيع أو أشهر».
وأي اتفاق مع «نادي باريس» سيقلص في شكل كبير ديون كوبا، ويحسّن سمعتها في الأسواق المالية، ويسمح لها باصدار دين جديد.