أكد مصدر في “8 آذار” لصحيفة ”الشرق الأوسط” ان الضوء الأخضر أعطي في جلسة الحوار الأخيرة بين “حزب الله” و”تيار المستقبل” لوزير الداخلية للانطلاق بالخطة الامنية في ضاحية بيروت الجنوبية بعد ترحيب حزب الله بها، رافعا الغطاء السياسي عن جميع المخالفين، مشيرا إلى أن هذه الخطة وعلى عكس ما يعتقد البعض من شأنها أن تخفف العبء عن الحزب الذي لطالما طالب بها، ولا سيما فيما يتعلق بملاحقة المطلوبين في قضايا المخدرات والسرقات التي باتت تتفاقم في الضاحية في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى ملاحقة فارضي الخوات على المواطنين والمؤسسات التجارية في بعض القطاعات كاشتراكات الكهرباء والقنوات الفضائية.
وكشف المصدر عن “تطمينات” تلقاها “حزب الله” بأن هذه الخطة سوف تسير في مجال لا يمس “أمن المقاومة”.