وجهت الحكومة البريطانية اتهاما للحكومة السورية على خلفية شراء شحنات نفط من تنظيم “داعش” عبر وسطاء، واعتبرت حربها على التنظيم “أكذوبة”.
وقال وزير الخارجية البريطاني فليب هاموند في بيان له إن نظام الرئيس بشار الأسد يشتري، عبر وسطاء، كميات من النفط الذي يستخرجه تنظيم “داعش” من الآبار التي يسيطر عليها.
وقد وضع الاتحاد الأوروبي قائمة حظر جديدة، تشمل 13 شخصاً وشركة يعملون لصالح الحكومة السورية، من بينهم رجل الأعمال جورج حسواني، المتهم بالوساطة بين النظام و”داعش”.
وقال هاموند إن قائمة الحظر الجديدة تدل على أن حرب الرئيس الأسد على داعش لا تعدو أن تكون أكذوبة.
وتعهد وزير الخارجية البريطاني بمواصلة “الضغط على النظام السوري إلى أن يغير موقفه، ويضع حدا للعنف، وينخرط في مفاوضات حقيقية مع المعارضة المعتدلة.