قوّمت وكيلة الامين العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنسقة شؤون الاغاثة الطارئة فاليري آموس في حديث لصحيفة “النهار” تداعيات النزوح السوري على اللاجئين والمجتمعات المضيفة في لبنان على السواء عارضة لموقف مجلس الامن من التحديات المطروحة كانشاء مخيمات ومناطق آمنة ومحذرة من تهديد الاقليات.
واعتبرت آموس ان الاعداد الموجودة في لبنان تدل على ان السوريين يشكلون ما بين 25 الى 30 في المئة من السكان. وفي اي بلد، يمثل ذلك ضغطا كبيرا على البنى التحتية. وبرزت آثار الضغط على اكثر من مستوى. فهناك اللاجئون انفسهم الذين يواجهون تحديات كبيرة ويتطلعون الى السلام والاستقرار والامن في سوريا ويرغبون في العودة الى بلادهم، والامر الآخر هو ان هذا الواقع شكل حملا كبيرا جدا على اللبنانيين.
ورأت ان هناك ايضا الاثر على الحكومة التي تحاول توفير الخدمات لشعبها وتشعر ان عليها ادارة التشنج الذي يظهر على الارض. وقالت: اثرت في محادثاتي مع المسؤولين الوضع الامني وما يحصل في المنطقة ككل والاثر على لبنان والبنى التحتية، اضافة الى الحاجة الى الدعم الدولي وعمل الامم المتحدة والشركاء هنا واهمية ايجاد حل للازمة السورية في اسرع وقت.
ولفتت الى ان الكل يلاحظ ان الديموغرافيا تتبدل وهناك نوع من القلق حيال ذلك. احد الامور التي قدرناها هي التنوع في المنطقة، والذي ادى الى وجود ثقافات حية شكلت لفترات طويلة درسا لبقية انحاء في العالم .