قررت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) إجراء أكبر تعديل في تاريخها، بهدف زيادة التركيز على عمليات الإنترنت وتعزيز الابتكارات الرقمية، وفق ما أعلن مدير الوكالة جون برينان.
وقال برينان للصحافيين إنه “بصدد تشكيل وحدات جديدة داخل الوكالة تدعى (مراكز المهام)، بهدف زيادة تركيز الوكالة على تحديات معيّنة مثل انتشار الأسلحة، أو مناطق جغرافية مثل إفريقيا”.
وعلى الصعيد الرقمي، أوضح أنه سيؤسس “هيئة الابتكار الرقمي” لقيادة جهود الوكالة لرصد واستغلال التطور في التكنولوجيا الرقمية.
وذكر مسؤولون أميركيون أن برينان أكد أنه ينبغي على الوكالة زيادة الموارد، والتركيز على الفضاء الرقمي، بسبب انتشار تكنولوجيا الاتصالات المتطورة بشكل سريع.
وتاريخياً، كانت وحدة التجسس الإلكتروني بوكالة الأمن القومي تتميز بامتلاك أحدث المبتكرات الرقمية داخل الحكومة الأميركية، لكن وكالة الاستخبارات تشعر بأنه تجب عليها إعادة ترتيب صفوفها لمواكبة وتيرة التغيير التكنولوجي، وفق وصف أحد المسؤولين.