وصف عضو كتلة “الكتائب” النائب إيلي ماروني الخطة الأمنية التي نفذت في البقاع بأنها “”وهمية”، لافتاً إلى ان هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها أربعة آلاف وثلاثمئة متراً مربعاً تحتاج خطة أمنية مستمرة، لا أن يصار إلى الاعلان عن الخطة الامنية قبل تنفيذها، ما أدى الى هروب كل المجرمين والمطلوبين للعدالة, “ولذلك لابد من تنفيذ خطة أمنية متواصلة للوصول الى بقاع منزوع السلاح وتوقيف جميع المتورطين في الأعمال الاجرامية”.
ماروني، وفي تصريح لصحيفة “السياسة” الكويتية، لفت الى ان “لديه مخاوف على الاوضاع في البقاع وعلى الحدود الشرقية مبنية على تقارير أمنية خاصة تتحدث عن تحضيرات على الجبهات خصوصاً من الناحية السورية، للضغط على “داعش” و”النصرة” والارهابيين الذين سيجدون أنفسهم مضطرين للتوسع نحو الاراضي اللبنانية، “وهذا ما أبلغنا به من خلال انتظار ذوبان الثلوج في الجرود، سيما أن هناك عمليات أمنية شبه يومية في جرود عرسال ورأس بعلبك، ولذلك فإن الامور تستدعي انتشارا للجيش اللبناني والقيام بعمليات استباقية, بالتوازي مع استنفار سياسي وأمني واسع لمواجهة التحديات القائمة”.
وأكد أنه يعود للقيادة العسكرية اللبنانية تقدير ما إذا كانت هناك ضرورة لإقامة تنسيق أمني مع الجيش السوري النظامي، “مع العلم أنه في بعض المواقع هناك تنسيق أمني بين الجانبين من خلال زيارات يقوم بها مسؤولون أمنيون لبنانيون الى دمشق”.