يُصر أعضاء خلية الأزمة، وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، على أن المفاوضات في ملف العسكريين المختطفين مستمرة على الرغم من عدم وجود أي مؤشرات تؤكد ذلك بعد مضي أكثر من 7 أشهر على اختطاف التنظيمين المتطرفين لعدد من العسكريين اللبنانيين على خلفية المعركة التي شهدتها بلدة عرسال الحدودية الشرقية في شهر (آب) الماضي.
وتكشف مصادر معنية لـ”الشرق الأوسط” أن حزب الله أجاب طالبي مساعدته بهذا الملف من غير الرسميين بأنه “لا حول له ولا قوة لتحقيق أي خرق يُذكر فيه، وأن ليس بيديه إلا الدعاء لعودتهم سالمين”.