رأى وزير التنمية الإدارية نبيل دو فريج في حديث لصحيفة “السياسة”، أن استئناف اجتماعات مجلس الوزراء مسألة ضرورية لتسهيل أمور الناس واحتياجاتها في ظل الشغور القائم في مؤسسات الدولة، بدءاً برأس الهرم أي رئاسة الجمهورية، إلى مؤسسة مجلس النواب.
وقال “إنه سمع كلاماً إيجابياً من معظم الوزراء أثناء الجلسة، لكن تبقى العبرة في النتائج والممارسة وبالتالي لا أستطيع التكهن ما إذا أصبحت الأمور على السكة السليمة، أم أن هناك من يحاول وضع العصي بالدواليب وعرقلة عمل الحكومة”، معتبراً أن لا علاقة للحكومة بخطة انتشار الجيش في بيروت وضاحيتها الجنوبية، حيث أن الاتفاق عليها هو ثمرة للحوار القائم بين تيار “المستقبل” و”حزب الله”.
وأكد أن “حزب الله” هو المستفيد الأول من تطبيق الخطة الأمنية في الضاحية، من أجل معالجة الفلتان القائم وإلقاء القبض على المطلوبين للعدالة، بعدما تحولت الضاحية إلى ملاذٍ لهؤلاء الذين يمارسون شتى أنواع المخالفات وهؤلاء جميعهم أصبحوا يشكلون عبئاً على “حزب الله”، لأن الناس لم تعد تطيق أفعالهم وممارساتهم.
وعن رأيه في موضوع إنجاز الاستحقاق الرئاسي قال “نحن في بلد اسمه لبنان، بلد العجائب والغرائب. فمن الممكن أن ينتخب فيه رئيس الجمهورية غداً، ويمكن أن تستمر الأزمة سنة أخرى”، داعياً القوى السياسية إلى الانتباه والتعاون على إنجاز هذا الاستحقاق في أقرب وقت، من دون الاتكال على الخارج.