رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، خلال جولة في منطقة العرقوب وحاصبيا، انّ “الاجواء الايجابية التي سادت مع عودة الحكومة إلى اجتماعاتها لا تكفي، ويجب الا تقف عند حدود الشكل”، معتبراً أنّ “الحوار الذي بدأ منذ فترة بين اكثر من طرف من القوى السياسية ارخى بظلاله على الاستقرار الوطني رغم استمرار الشغور في موقع الرئاسة وما اصاب الحكومة والمجلس من تعطيل وشلل”.
ودعا الى “توسيع مساحة التلاقي والتفاهم بين المكونات اللبنانية، لأنّها أفضل السبل للوصول الى تفاهمات لبنانية واخراج لبنان من دائرة المراوحة والبدء بمعالجة ازماته والعودة الى انتظام عمل المؤسسات الدستورية”، لافتاً الى أنّ “الارهاب الذي يضرب المنطقة هو الخطر الجديد الذي لا يقل خطورة عن خطر العدوان الإسرائيلي”.
كما دعا قاسم لـ”مواجهة هذا الارهاب من خلال الإلتفاف حول الجيش والمؤسسات الامنية، وتأمين الغطاء السياسي الكامل لها والاسراع بتقديم جميع انواع الدعم والسلاح لتستمر بالقيام بواجبها”، مشيراً الى أنّ “التكامل بين الجيش والشعب والمقاومة في هذه الظروف الاستثنائية هو الذي يحمي لبنان في مواجهة كل الاخطار”.
