أوضح عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي بزي أنّ “المنطقة يستهدفها المشروع الصهيوني من جهة، والمشروع التكفيري من جهة أخرى، وهما وجهان لعملة واحدة”، داعياً لـ”الإنحياز المطلق الى مؤسسة الجيش اللبناني الوحيدة الضامنة للوحدة الوطنية الداخلية والسلم الاهلي والاستقرار”.
بزي، وفي كلمة ألقاها خلال الحفل التكريمي الذي أقامته بلدية معركة للمعلمين الأوائل الذين درسوا في البلدة من المناطق اللبنانية، كافة في الفترة الممتدة من 1944 الى 1970، ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، دعا الى “الاتعاظ والاستفادة من السنوات الماضية التي مرت على البلد، والعمل على تمتين الوحدة بين اللبنانيين بدل الانقسام الى ساحتين، 8 و14 آذار، لأنّه بوحدتنا نستطيع أن نواجه التحديات، ويكفينا هذا النكد السياسي”، وقال: “علينا أن نعتمد الحوار سبيلاً لخلاص بلدنا ولمواجهة ازماتنا الداخلية والخارجية ولبناء اقتصادنا ومعالجة هموم شعبنا وإقرار ما يلزم إقراره، ولا سيما المراسيم التطبيقية العائدة الى قانون الموارد النفطية والقانون الضريبي العائد اليها، والذي على أساسه يتم استدعاء الشركات الى التلزيم”.
وحض الحكومة “بعدما أصابها ما أصابها في الآونة الاخيرة من دلع سياسي، على الانصراف الى معالجة المشكلات الحقيقية التي تكفل للبنانيين حياة حرة وكريمة”، آملاً أن “تقر سلسلة الرتب والرواتب قريباً، ويحصل المعلم والموظف على حقوقه التي كنا وما زلنا في “حركة أمل” وفي كتلة “التحرير والتنمية” من أشدّ المؤيدين لها”.