أشارت مصادر مطلعة على التحضيرات لمعركة جرود عرسال الى ان طابع المعركة سيكون دفاعيا ضد هجمات محتملة للمسلحين، من غير أن تستبعد الهجمات التكتيكية المحدودة، وذلك بهدف رد خطر هجمات المسلحين في الجرود.
وأوضحت المصادر لصحيفة “الشرق الاوسط” أن مسرح العمليات سيكون داخل الأراضي اللبنانية في المنطقة الحدودية مع سوريا، حيث ينتشر المسلحون، ذلك أن وجودهم في المناطق السورية اقتصر على الجرود.
وكان نفذ الجيش في السابق عمليات محدودة ودقيقة، كان آخرها سيطرته على تلال استراتيجية في جرود رأس بعلبك الأسبوع الماضي، كما تتكرر محاولاته شبه اليومية لصد تحركات المسلحين ومحاولاتهم التسلل إلى عمق الأراضي اللبنانية.
وتحول محاذير كثيرة من دون شن هجمات ضد مواقع المسلحين، أبرزها وجود مخيمات للاجئين السوريين، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، في حال تسلل مسلحون إليها، وهو ما أدى في معركة عرسال في آب الماضي إلى أزمة إنسانية بصفوف اللاجئين الذين يزيد عددهم على 60 ألفا في بلدة عرسال ومحيطها.