ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” ان محمد اموازي، الذي يُعرف باسم “الجهادي جون” اعتذر لعائلته عن العار الذي ألحقه بها، لكنه لم يبد أي ندم على قتل الرهائن الغربيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن “ذباح داعش” المفترض، شعر بشيء من تأنيب الضمير لما سببه من متاعب لعائلته بعد انكشاف هويته، وانه بعث باعتذاره إلى عائلته، التي اضطرت الى التواري عن الأنظار، من خلال طرف ثالث من حيث يتواجد في سوريا.
ويعتقد خبراء ان الاعتذار لا يستهدف سوى ارضاء والديه، لان اغضاب الوالدين في الإسلام يؤدي إلى النار، حسب الدين الإسلامي.
وكانت ذكرت تقارير سابقة ان جاسم اموازي وصف ابنه الأسبوع الماضي، بـ”الارهابي” و”الكلب”، ولكنه تراجع عن هذه التصريحات على ما يبدو، وأخذ يثير علامات الاستفهام، فيما إذا كان “الذباح” هو ابنه، وقال ان “لا دليل يثبت ذلك”.