سخر قطب نيابي من توقعات البعض واعتقادهم بأنّ رئيس الجمهورية سينتخب فور حصول الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية. ولفت لصحيفة “الجمهورية” الى ان “لا علاقة للملف النووي الايراني بانتخابات الرئاسة اللبنانية، فضلاً عن انّ لبنان ليس أولوية الآن لدى العواصم الاقليمية والدولية التي تهتم به حالياً من الناحية الامنية فقط، وانّ إنجاز استحقاقه الرئاسي قد يكون مرهوناً بحصول بعض التقدم في اتجاه التسويات المطروحة للأزمات الاقليمية، والتي لا تزال مرهونة بنتائج المعارك الدائرة في ميادين هذه الازمات”.
وأكد مصدر مطلع انّ “موعد انجاز الاستحقاق الرئاسي مرهون ايضاً بمدى تقدّم الحوار الجاري بين “حزب الله” وتيار “المستقبل” وبمصير الحوار بين “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية”. وكذلك هو مرهون بما سيَرسو عليه الحوار بين الرئيس سعد الحريري وبين رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون، والذي كان اللقاء ـ العشاء الذي جمعهما في “بيت الوسط” في الآونة الاخيرة أحد جولاته الجديدة، في وقت تشير معلومات الى انّ طرفي هذا الحوار قد اقتربا من حسم خياراتهما فيه، على الاقل من جانب الحريري، في الوقت الذي بدأ “المستقبل” و”حزب الله” يتناولان في حوارهما الانتخابات الرئاسية “على الخفيف” من دون الدخول في التفاصيل العملية”.