Site icon IMLebanon

“نظام الأسد ينسق عسكرياً وإقتصادياً مع “داعش

 

 

 

يتواصل التنسيق بين نظام بشار الأسد وتنظيم “داعش” على كل المستويات العسكرية والاقتصادية، ما يؤكد أن مزاعم النظام السوري بمحاربته لتنظيم “الدولة الإسلامية” ما هي إلا محض افتراءات وأكاذيب.

 

وبعد أن كشف الاتحاد الأوروبي عن وجود صلة قوية بين الطرفين، تتمثل في شراء دمشق النفط من الحقول التي استولى عليها التنظيم المتشدد، أكدت مصادر عسكرية لصحيفة “الوطن” السعودية أن تنظيم “داعش” انسحب من قرية استراتيجية في ريف السويداء، لصالح قوات النظام، ولتسهيل سيطرته على الطريق الذي يربط بين درعا والغوطة الشرقية في ريفي دمشق.

 

وبحسب المصادر فإن عناصر التنظيم المتطرف انسحبوا من قرية “خلخلة” شمال السويداء، التي تعدّ حلقة الوصل بين درعا والغوطة الشرقية، ما مهد الطريق أمام قوات النظام لإحكام سيطرتها على قرية أبو حارات القريبة من مطار خلخلة.

 

وأشارت المصادر العسكرية إلى أن التنسيق بين الجانبين ليس وليد اليوم بل يرجع إلى فترة طويلة، مؤكدة أن مروحيات حكومية قامت في أوقات كثيرة بتأمين غطاء جوي للمتشددين أثناء هجومهم على المدنيين السوريين.

 

وأضافت المصادر أن النظام- على الرغم من شنه بين الحين والآخر غارات جوية على مناطق المتشددين- إلا أنه يستفيد من وجودهم لإيهام الرأي العام العالمي بأن النتيجة الحتمية لسقوطه هي سيطرة المتشددين على مقاليد الأمور في الدولة”.