يشغل بال المراجع الامنية والسياسية على السواء ما ورد على لسان بعض الموقوفين السوريين الخطرين، فالتنظيمات المتطرفة لا تأخذ بالاعتبار الوضع المأسوي للنازحين، بل هي مضت بعيدا في تشكيل الخلايا والشبكات داخل المخيمات وخارجها.
وصف احد تلك المراجع المعلومات بالخطيرة جداً وهو ما يستدعي النظر بوضع بعض المخيمات، فيما لفت مصدر وزاري لصحيفة “القبس” الكويتية الى ان “اتصالات تجري بين بيروت وعواصم عربية واقليمية من اجل “تعميق” الحوار، بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” لمواجهة اي احتمالات، ولتجنيب لبنان اي مخاطر”.
وفي ضوء المعلومات، التي تتحدث عن قرب اطلاق “اعلان النوايا” بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية”، اوضحت مصادر سياسية ان “هذه الخطوة لا تؤثر في مسار الحوادث بعدما بدا ان أيا من رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “القوات” سمير جعجع ليس مستعداً للتزحزح عن موقفه بالنسبة الى الاستحقاق الرئاسي”. ولفتت الى ان “شخصية مارونية بارزة تعمل على الجميع بين عون وجعجع”.