قال وزير الطاقة البحريني عبد الحسين بن علي ميرزا يوم الثلاثاء إن من المتوقع أن تتكلف توسعة مصفاة سترة لتكرير النفط في المملكة نحو خمسة مليارات دولار مرجحا أن تدخل المصفاة حيز التشغيل في 2019.
وذكر الوزير أنه تمت ترسية الأعمال الهندسية والتصميم ومن المقرر أن تكون جاهزة بنهاية الربع الأول من 2016.
وأضاف أن الخطة الحالية تتضمن زيادة الطاقة الإنتاجية للمصفاة من 260 ألف برميل يوميا إلى 360 ألف برميل على أن تبدأ العمل في 2019.
وتابع أن من المقرر تمويل عملية التوسعة عن طريق الاقتراض لكنه أضاف أنه لم يتم الانتهاء من ترتيبات الاقتراض حتى الآن.
وتفتقر البحرين لاحتياطات النفط الوفيرة والموارد المالية الضخمة التي تتمتع بها مثل دول الخليج الكبرى المصدرة للطاقة كما أن ماليتها العامة تتعرض لضغوط شديدة بسبب انخفاض أسعار النفط منذ العام الماضي. غير أن مسؤولين في البحرين قالوا إنهم سيمضون قدما في تنفيذ مشروعات مهمة وضرورية لتحسين الاقتصاد.
وقال ميرزا إن من المتوقع الانتهاء من مد خط أنابيب بين السعودية والبحرين بحلول عام 2018 ليحل محل خط قديم مع زيادة طاقته إلى 350 ألف برميل يوميا من 230 ألف برميل.
وكان مسؤولون توقعوا من قبل استكمال خط الأنابيب بحلول الربع الثالث من 2016. ولم يذكر ميرزا سببا لهذا التغيير.
وذكر الوزير أن البحرين ستطلب من الشركات هذا العام تقديم عروض للتنقيب في النفط والغاز في مناطق امتياز بحرية لكنه لم يذكر موعدا محددا أو يكشف عن الشركات التي ستشارك حيث لم يتم القيام بجولة ترويجية حتى الآن لجذب مستثمرين.
وقال الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للنفط والغاز للصحفيين أمس إن تدشين جولة تقديم العروض يعتمد على حالة السوق.
وكان ميرزا أوضح في كلمة ألقاها مساء يوم الأحد أن بلاده انتهت من مشروع تجريبي لتوليد 5 ميجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية وتقترب من تدشين محطة تجريبية أخرى لتوليد 3 ميجاوات من الطاقة السمشية و2 ميجاوات من الرياح.