اشارت مصادر الحوار الدائر بين “التيار الوطني الحر” و”القوات اللبنانية” لصحيفة “الأنباء” الكويتية الى أن اكثر الكلام تداولا وفق يتناول صيغة تداولية للرئاسة اللبنانية، كأن يقبل الدكتور سمير جعجع ويقبل معه فريق 14 آذار بانتخاب العماد ميشال عون للرئاسة الآن مقابل تعهد عون وفريقه بحفظ المقعد الرئاسي للحكيم فور شغوره بأي ظرف وسبب، لكن المصادر عينها مازالت على قناعتها بأن المقاييس الوفاقية هي ما تحتاجه الرئاسة اللبنانية.
وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر تكتل “التغيير والإصلاح” لصحيفة “اللواء” ان النائب إبراهيم كنعان أبلغ المجتمعين ان ما من معوقات أمام إصدار وثيقة “إعلان النوايا” الذي تسلم ملاحظات “القوات اللبنانية” عليه الثلثاء، من رئيس لجنة التواصل والإعلام ملحم الرياشي، معلناً ان الأمور تُشير وفق ما هو مخطط لها.
وأشارت إلى انه من خلال الثماني والأربعين ساعة المقبلة قد يصدر الاتفاق الأولي في ما خص هذه الوثيقة، مع العلم ان رياشي سيزور الرابية الاربعاء لمناقشة ملاحظات الدكتور سمير جعجع مع العماد ميشال عون في حضور كنعان الذي طمأن إلى ان “كل شيء ماشي”، في حين لفت رياشي إلى ضرورة انتظار ما سيفضى إليه لقاء الرابية الاربعاء.
ونفت المصادر ان يكون اجتماع التكتل قد تطرق إلى موضوع الاستحقاق الرئاسي، لكن البيان الذي صدر عن التكتل أشار إلى ان الحوار مع “القوات” مستمر وفق التأكيد على الجمهورية أولاً وثم الضمانة، أي من يضمن وما هي آلية التنفيذ، مؤكداً ان الأمور أصبحت في خواتيمها الخطية.