توقع محمد غازي كيال؛ الرئيس التنفيذي لشركة طيران السعودية الخاص أن يصل عدد أسطول طائرات السعودية الخاصة إلى نحو 480 طائرة خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لافتاً إلى أن هذا العدد يعتبر ضعف ما هو موجود حالياً، والذي يبلغ نحو 240 طائرة خاصة.
وقال كيال إن منطقة الشرق الأوسط والخليج تعد من المناطق الأعلى نموا في معدلات صناعة الطيران الخاص على مستوى العالم، وذلك بمعدل نمو سنوي يصل إلى 8 في المئة مقارنة بالمعدل العالمي للصناعة المتوقعة بنسبة 6 في المئة سنويا، وفقا لما نقلته صحيفة “الاقتصادية”.
وأضاف كيال على هامش حفل توقيع شراكة استراتيجية بين طيران السعودية الخاص وشركة ساماكو بورشه، أنه مع بداية العام الجاري 2015، وصل عدد الطائرات الخاصة في العالم إلى نحو 15 ألف طائرة، فيما يتوقع أن يتضاعف عددها إلى نحو 30 ألف طائرة بحلول عام 2020، بينما سيتضاعف عددها في منطقة الشرق الأوسط من 400 إلى أكثر من 800 طائرة.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة طيران السعودية الخاص، والتي تعتبر إحدى شركات المؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية وجناحها الاستثماري في صناعة الطيران الخاص، إلى أن سوق المملكة تمثل نحو 60% من حجم الطيران الخاص في منطقة الشرق الأوسط، التي تعد سوقا واعدة وقوية، مضيفاً أن “الطيران السعودي الخاص بمفهومه الجديد يحاول أن يقدم نموذجا متكاملا في صناعة الطيران الخاص، بمعنى تقديم تأجير الطائرات والخدمات الأرضية للطائرات الخاصة، إضافة إلى إدارة الطائرات، مع تقديم خدمات الصيانة للطائرات الخاصة”.
وفيما يتعلق بالطلبات الجديدة من قبل شركات الطيران الخاص للحصول على رخصة في المملكة، أكد أن رخص الطيران الخاص مفتوحة دائما، ولا تنطبق عليها القيود التي تنطبق على التصاريح التشغيلية الأخرى، مبيناً أن هناك تنافساً إقليمياً قوياً من قبل كثير من الشركات الخليجية للطيران الخاص، وأنهم كأحد رموز صناعة الطيران الخاص في المملكة يسعون إلى دعم هذه الصناعة من أجل المشاركة في الناتج المحلي للمملكة.
ولفت كيال إلى أن “عدد الشركات التي لها هوية في صناعة الطيران الخاص حول العالم يصل إلى عشر شركات فقط، بينما بقية تركيبة الطيران الخاص، فتشمل ملاك طائرات خاصة للاستخدام الشخصي أو لتأجيرها بصفة محدودة، وليست بالأسلوب التجاري والنهج الذي ينتهجه الطيران السعودي الخاص”.
وألمح إلى أن العلاقة الاستراتيجية بين الطيران السعودي الخاص وشركة ساماكو بورشه، ضمن الخطط الاستراتيجية التي ينتهجها الطيران السعودي الخاص وتهدف إلى توحيد النوعية ومستوى الخدمات التي يتلقاها العميل في كل من مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ومطار الملك فهد الدولي في الدمام.