IMLebanon

ريفي: أنا و3 شخصيات مهدّدون بالإغتيال

achraf rifi

 

طمأن وزير العدل اللواء أشرف ريفي اللبنانيين أنّ هناك شبكة أمان دولية وإقليمية تحمي لبنان من الوقوع في دوامة الحرب الدائرة على حدوده، قائلاً إنّ الوضع الأمني ممسوك إلا أنّ هذه الطمأنة لا تعني انتفاء حصول تفجير هنا أو هناك. ولفت الى أنّ هذه التطورات التي حصل أكبر منها في الأشهر الأخيرة في البقاع الشرقي أو على الحدود الشمالية ومع سوريا، أو في الداخل كما في طرابلس تبقى تحت السيطرة، والجيش قادر على ضبطها.

ريفي، وفي حديث لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكّد أنّ المظلة الواقية للبنان لا تعني انتفاء التهديدات وعودة الاغتيالات، كاشفًا معلومات استخباراتية غربية وغير غربية، بوجود تهديدات بالاغتيال تتناول 4 شخصيات، هي بالإضافة إلى شخصه، الوزير وائل أبو فاعور والنائبين أحمد فتفت ومعين المرعبي.

ثاني رسائل ريفي “الإيجابية” تناولت ملف العسكريين المخطوفين، بحسب الصحيفة، إلا أنّه لم يتطرّق الى التفاصيل بسبب السرّية التامة الضرورية وحساسية الموضوع، والحاجة لتلافي إجهاض الوساطات.

ويرى الوزير أنّ واجهة الانتخابات الرئاسية محلية، لكن القرار بشأنها إقليمي، ومفتاحها موجود بيد إيران التي ترى فيه ورقة تفاوضية مع الغرب والولايات المتحدة الأميركية بشكل خاص، وطالما أن الانتخاب معطل فهذا يعني بنظره أن طهران لا ترى أن الوقت أصبح مناسبا للإفراج عن هذه الورقة.

وفي السياق عينه، ينظر ريفي إلى تمسك “حزب الله” المستمر بترشيح رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون ليس سوى واجهة وأنّه ليس مرشح الحزب الحقيقي.

ووصف حوار “المستقبل” و”حزب الله” بأنّه أشبه بـ”حبة Panadol”، أي من نوع المسكنات التي غرضها تخفيف الاحتقان السني الشيعي وليس إيجاد حلول للمسائل المستعصية، ومنها استمرار الدور العسكري الذي يلعبه الحزب في سوريا والعراق، وربما في أماكن أخرى. ويرى ريفي أن “حزب الله” ذهب إلى الانتحار عندما أرسل قواته إلى سوريا، مؤكّدًا أنّ التجربة تبيّن أنّ كل من قاتل خارج حدوده خسر.

وختم بأنّ الحزب وضع نفسه في خدمة المشروع الفارسي الذي يواجهه اللبنانيون، مراهنًا على فشل هذا المشروع في سوريا والعراق واليمن ولبنان. وأكّد أنّ المخرج يكون بالالتفاف على الدولة والجيش الذي هو كفيل بحماية اللبنانيين وليس هذه الميليشيا أو تلك.