ذكرت صحيفة “الديار” ان احمد العموري “ابو عبدو” اخطر خبير متفجرات طلب المساعدة من احمد علي عرابي الذي كان يعمل كما قال امام رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم، على مساعدة النازحين السوريين في مركز انشأته “تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان”.
عرابي الذي احضر امام قوس المحكمة بحضور وكيله المحامي عصام سعدية متهم بالانتماء الى تنظيم محظور ارهابي مسلح، يهدف الى القيام باعمال ارهابية في لبنان اضافة الى مشاركته في اعمال تصنيع المتفجرات وفي تمويل الارهابيين وتصنيع الصواريخ وتفخيخ السيارات بغية تفجيرها في المناطق الشيعية.
المتهم عرابي متخصص في الشريعة، وكان يعمل مع الحجاج السوريين وهو طلب من عمار السعيد ان يؤمن له جواز سفر لكن الاخير اعطاه جوازا بغير اسمه لكنه رفض السفر به، وهو عمل في مركز في حلبا انشأته “تنسيقية اللاجئين السوريين في لبنان” في حلبا وكان يؤمن المساعدات للاجئين والجرحى.
وعن كيفية تعرفه الى احمد العموري، رد بأنه شخص سوري جريح ويدعى “ابو عبدو” وقد زاره عندما كان جريحا وطلب المساعدة منه فاعطاه بعض المال، لكنه بعد فترة عاد واصبح يتردد الى المكتب، طالبا المساعدة في تأمين مواد طبية ومن بعدها صارحه بأنه يريد ان يعمل في المتفجرات.
وبالنسبة لعبد اللطيف اسعد، اكد عرابي انه كان يعمل معه، وهنا سأله العميد عن افادته التي قال فيها ان العموري كان يستخدم مكتبه لتركيب العبوات الناسفة نفى الامر، فسأله العميد عن التفاصيل التي اوردها في افادته عن كيفية طبخ المتفجرات وعن المادة البيضاء التي يستخرجها كما اشار الى ان ابن عبد اللطيف كان يساعد العموري في صناعة الصواريخ، فرد بأن المعلومة الاخيرة صحيحة وكانا يرغبان باستعمالها في سوريا.
وتابع عرابي انه انتقل الى طرابلس، وهو قرأ على الصفحة الخاصة بالعموري على “الفايسبوك” انه سيرسل صواريخ الى الضاحية كون “حزب الله” شارك في القتال السوري. اما عن زيارته لعمر بكري فستق، اكد عرابي انه قصد الاخير طلبا للمساعدة المالية لكنه قال له انه متهم بالعديد من الامور وهناك دعاوى بحقه ولا يملك المال. وبسؤاله عن ياسر مدلج رد بانه كان يملك “قهوة” واسمه ابو رائد وكانا يزورانه، كما اكد عرابي ان العموري قال له انه سيرسل سيارات مفخخة الى “حزب الله” لكنه لم يذكر الضاحية الجنوبية وطلب منه مساعدة مالية فرفض.
وعن علاقته بـ”كتيبة نصر الاسلام” قال انها كتيبة تشكلت في بانياس لكنها اختفت واخاه معتقل في سوريا ولا يعرف ان كان ينتمي اليها لانه كان في السجن.
ونفى عرابي ان يكون العموري قد استعمل مكتبه لصناعة المتفجرات، ولا سيما وانه عمل في المكتب لمدة قصيرة بين 19/11/2011 و1/2/2012.
وهنا ابرز وكيله افادة موكله اثناء التحقيق ليسأله ان كان هو من وقع عليها فرد بالنفي وانه كان مطمش العينين، كما سأل وكيله المحكمة ان كانت قد تمت مداهمة المكان من قبل مخابرات الجيش والكشف عليه وكيف ينظم المحضر من دون اجراء هذا الكشف وقد طلب سماع شهادة منظمي المحضر وهو امر رفضه رئيس المحكمة وقد تقرر سماع شهادة المسجون عبداللطيف اسعد في الجلسة المقبلة التي حدد موعدها في يوم 2015/4/29.
“غلطنا ورجعنا” “لو عندي نية كنت رجعت على سوريا لقاتل”، هذا ما قاله المدعى عليه جهاد الحلبي بحضور وكيلته المحامية هلا حمزة، امام قوس العسكرية.
في بداية الثورة قرر جهاد مساعدة السوريين فقصدها بمساعدة المدعو مأمون حمود، والتقيا جماعة “بشائر النصر” ولم يكن يومذاك تنظيم “النصرة” او غيرها، وبقي هناك 7 ايام وكانت مجرد حماسة شباب “غلطنا ورجعنا، ولو لدي نية في القتال لما عدت الى لبنان؟.
وتابع جهاد ان جماعة “ابو عبدالرحمن” من درعا استضافتهم، وهو قصد سوريا عبر مشاريع القاع كون مأمون يعرف احد المهربين.
وبسؤاله عن خالد العجمي اجاب انه كان برفقته اما المدعو فراس يمين فهو قتل في العراق منذ العام 2003 اما عمر الاطرش فهو لم يسمع به. وختم افادته بنفيه استعمال السلاح. اما وكيلته المحامية هلا حمزة فقد ترافعت بعدما طلب النائب العام المفوض القاضي كمال نصار الادانة للمتهم، حيث اكدت ان موكلها قصد سوريا لمدة 7 ايام ولم ينتم الى اي تنظيم ولم يتدرب ولم يقتل وهو قصد سوريا في بداية الاحداث ويومذاك لم يكن هناك وجود لـ”داعش” و”النصرة” وكانت الصورة مختلفة، اضافة الى ان موكلها منذ ذلك الحين لم يقم بأي عمل امني ولو لديه النية لعاد وتدرب عسكريا لذا اطلب اعلان براءته لعدم ارتكابه اي جرم والاكتفاء بمدة توقيفه. وقد حكمت المحكمة عليه بشهرين حبس.