أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان مستوى التهديدات الإرهابية لبلاده ما زال مرتفعا وإنه سيبقي على حالة تأهب الجيش والقوات الأمنية وعلى انتشار 10 آلاف من أفرادها في البلاد.
وجاء في بيان نشره قصر الإليزيه بعد اجتماع لمجلس الأمن الفرنسي أن غالبية المجندين العسكريين ما زالوا في حالة تأهب لدعم الوحدات التابعة لوزارة الداخلية في حراستها للمؤسسات الدينية، وأن الرئيس الفرنسي أصدر تعليماته لاتخاذ التدابير اللازمة كي تتمكن القوات العسكرية من تنفيذ المهام المحددة لها.
وتأتي هذه التدابير بعد هجمات باريس بداية كانون الثاني التي أسفرت عن مقتل 17 شخصا.