عشية مؤتمر المانحين المرتقب انعقاده في الحادي والثلاثين من الجاري في الكويت أفادت مصادر وزارية لصحيفة “المستقبل” أنّ “لبنان الرسمي تلقى في الآونة الأخيرة سلسلة وعود دولية تؤكد الاتجاه نحو تقديم “مساعدات مالية كبرى” في المؤتمر لدعم الخزينة اللبنانية في مواجهة أعباء النزوح المتفاقمة”.
وأوضحت المصادر أنه “بنتيجة الدعوات المتتالية التي دأب لبنان الرسمي على توجيهها إلى المجتمع الدولي لحثّه على تحمّل مسؤولياته في مواجهة تداعيات الأزمة السورية والتحديات التي يفرضها واقع النزوح على الدولة اللبنانية، بادر عدد من ممثلي الدول المشاركة في مؤتمر الكويت للمانحين إلى التواصل مع رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس لإبداء عزم دولهم على ترجمة دعم لبنان عملياً خلال هذا المؤتمر، ناقلين رسائل رسمية في هذا المعنى تشير إلى كون المؤتمرين في الكويت سيخرجون بمقررات وازنة في إطار عملية التصدي لأزمة النزوح السوري إلى الدول المحيطة بما يشمل تخصيص لبنان بمساهمات مالية كبرى لإعانته على تحمّل أعباء النازحين المتفاقمة”.
وفي السياق عينه، ذكرت “المستقبل” أنّ “السفير الأميركي ديفيد هيل أبلغ رسمياً سلام ودرباس خلال الساعات الأخيرة أنّ الولايات المتحدة الأميركية سوف تقدّم دعماً مالياً كبيراً للدولة اللبنانية خلال مؤتمر الكويت من دون إفصاحه عن حجم هذا الدعم بانتظار إعلانه رسمياً في المقررات النهائية التي ستخرج عن المؤتمر”.