استمرّ كلام رئيس تكتل “الاصلاح والتغيير” النائب ميشال عون بعد لقائه برّي عن حصول تقدّم بسيط في الملف الرئاسي يتردّد صداه في الأروقة السياسية. وفي هذا السياق، قال النائب مروان حمادة لـ«الجمهورية»: «خلافاً لِما تحدّث عنه النائب ميشال عون بعد لقائه الرئيس نبيه برّي حولَ تقدُّم ولو بسيط في الموضوع الرئاسي، فإنني لم أرَ ولم أشعر ولم استكشِف وللأسف، أيّ تقدّم حتى الآن، ولا أرى أنّ الحوارات المحلية على الأقلّ تساهم في أيّ تقدّم في موضوع الرئاسة».
واعتبَر “أنّ التصريح الذي أدلى به الزميل النائب ميشال موسى مُكذّباً بعضَ الأنباء التي تُنقَل عن انسحابات أو ميول مستجدّة لانتخاب العماد عون هو تصويب لما نسب الى الرئيس بري في هذا المجال”.
وأضاف حمادة: “سنلتقي الاربعاء في المجلس النيابي للمرّة العشرين، عددٌ من النواب لا يتجاوز الخمسين، لنؤكّدَ وجوبَ إعطاء اللعبة البرلمانية مداها، فليتفضّل المرشحون وداعِموهم بالحضور، وفي المناسبة نتمنّى على غبطة البطريرك الراعي ونرجوه أن يجريَ تعداداً إسميّاً بمَن يلبّي نداءاته ومَن يمتنع عن تلبيتِها، فلا يجوز بعد الآن تجهيل الغياب والمسؤولين عنه، وقد يُسهّل غبطته على المجلس وعلى لبنان عملية الانتخاب إذا دفعَ بالأمور إلى حضور شامل ومبارزة علنية قد ينتج منها أكثريات وأقليات، وفي النهاية انتخاب كما كان يجري أيام الديموقراطية المفقودة”.