Site icon IMLebanon

“الحياة”: بري أبدى تجاوبه لتخفيف الاجراءات الامنية في ساحة النجمة

 

 

اشارت مصادر نيابية لصحيفة “الحياة” الى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أبدى لدى استقباله وفد “اللقاء الوطني البيروتي” برئاسة النائب السابق سليم دياب كل تجاوب للتخفيف من الإجراءات التي تتخذها شرطة المجلس النيابي بالتعاون مع سرية الجيش المؤازرة لها في كل مرة يدعو فيها الهيئة العامة الى عقد جلسة لانتخاب الرئيس في ساحة النجمة. وهذا ما كان أعلنه عضو “اللقاء” صلاح سلام الاثنين.

 

ولفتت المصادر الى ان الإجراءات المتخذة تلحق الضرر بمصالح المواطنين خصوصاً ان هذه الدعوات تحولت تدريجاً الى “مسرحية”، وبات النواب الذين يلبون دعوات بري يشعرون بأنهم “شركاء” في إلحاق الضرر بالمواطنين الذين يُمنعون من الدخول الى ساحة النجمة بذريعة توفير الحماية للنواب الذين يحضرون.

 

وأكدت أن النائب في كتلة “المستقبل” رئيس لجنة الأشغال النيابية محمد قباني سينسق مع قيادة شرطة المجلس للتخفيف من هذه الإجراءات طالما ان مصير الدعوات الى مزيد من التأجيل. وقالت المصادر عينها ان “اللقاء الوطني البيروتي” بادر الى التحرك لإعادة الروح الى عدد من شوارع وسط بيروت في ضوء لجوء المئات من أصحاب المحال التجارية والمطاعم والمقاهي، إضافة الى المكاتب، الى إقفال مؤسساتهم بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم.

 

وكشفت أن بري أبدى تجاوبه لجهة التخفيف من الإجراءات في المنطقة الخاضعة لشرطة المجلس النيابي، وقالت ان شارع المصارف الملاصق لساحة رياض الصلح لا يخضع لشرطة المجلس ما دفع بالنائب قباني الى الاتصال بكل من رئيس الحكومة تمام سلام ووزير الداخلية نهاد المشنوق في محاولة لفتح الطرق المؤدية الى الساحة المقفلة بسبب اعتصام أهالي العسكريين المخطوفين فيها.

 

ورأت هذه المصادر ضرورة منع إقفال الطرق من قبل هيئات المجتمع المدني في مقابل السماح لهم بالاعتصام في شكل لا يؤدي الى شلل معظم شوارع الوسط التجاري خصوصاً أن الركود الاقتصادي الى ازدياد في ظل الأزمة الخانقة التي يمر فيها البلد.

 

وذكرت “الحياة” ان قباني يقوم بالتحرك على رأس لجنة من “اللقاء البيروتي” تضم اقتصاديين وأصحاب المحال التجارية وجمال عيتاني بالنيابة عن شركة “سوليدير”.