دعا حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وزير المال علي حسن خليل إلى إتمام التعيينات في لجنة الرقابة على المصارف “نظراً إلى أهميتها في الإستقرار التسليفي”، لافتاً إلى عامل المصداقية في هذا الموضوع، وأوضح أن “العمل سيستمر، لكن من الأفضل أن تكون الهيئات الناظمة موجودة وشرعية ومعيّنة في الوقت المناسب”.
وأكد سلامة في حديث لـ”المؤسسة اللبنانية للإرسال” LBC أن “القطاع المصرفي سليم لجهة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”، رافضاً “الإتهامات المتداولة في هذا الإطار”، مشدداً على أن “لا صحة لها إطلاقاً”، وقال: مَن لديه معلومات فالقانون اللبناني واضح يجيز له أن يقدّم معلوماته إلى هيئة التحقيق الخاصة التي يمكنها إجراء التحقيق. وأي مخالف للقانون اللبناني يعاقب تبعاً لذلك.
واعتبر أن “جزءاً من هذه الأخبار، الغاية منه شنّ حرب نفسية على لبنان لأن قطاعه المالي والمصرفي أساسي في الحياة اللبنانية”.
ولفت إلى أن “التنسيق متواصل مع الأميركيين والأوروبيين والدول العربية، للتأكيد أن لبنان ملتزم بالسياسة الدولية تجاه تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”. وشدد على “ضرورة انتظام الحياة السياسية في لبنان وعمل المؤسسات الدستورية وإقرار الموازنات بما فيها من مصلحة الوضع المالي والإقتصادي، إلا أن رغم ذلك، تبقى الحالة المالية جيدة”.
وضع الليرة: وعن وضع الليرة اللبنانية اليوم، جزم سلامة أنها “في وضع جيد ولا يوجد تحويل إلى الدولار”، وقال: في استطاعة لبنان أن يقترض بفوائد أفضل بكثير من المصنّفين من قبل المؤسسات الدولية بالعلامة الإئتمانية التي لدينا، والدليل إلى ذلك النجاح الذي حققته الدولة في إصدار مليارين و200 مليون دولار أخيراً.
كذلك أكد أن “الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني لا تزال قائمة”.