IMLebanon

طفلة إيزيدية هربت من “داعش” تروي فظائعه

izis-girl

 

يستمرّ تنظيم “داعش” الذي أثبت للعالم مدى دمويته وانتهاكه لكل المواثيق والاعراف الانسانية ليمعن قتلا واغتصابًا بحق من خالفوا فكره المتطرف ويؤكد قبح سلوكه وسوء آدمية عناصره.

وتقول الطفلة كافية التي استطاعت الهرب من “داعش” لقناة “الآن”: كنت في قريتي قرية حردان ألعب مع الأطفال قرب بيتِن عندما رأينا أناسًا لا نعرفهم، قالوا أنتم ملك لنا، وضعونا في سيارات، وأخذونا إلى الرَّقة في سوريا، أنا لم أكن أعرف ذلك، لكنَّ أمي التي كانت معي قالت هذه سوريا.

وتضيف: “بعدها بعدة أيامٍ أخذوني وحدي إلى قاعدة الكياره قرب الموصل وكنت خائفةً جدًا لانهم أخذوني بالقوة من أمي، وبقيت مدةً طويلةً جدًا هناك، وكانوا يطالبونني بفعل أشياء، وكانوا يعتدون علينا حتى إنهم حاولوا اغتصابي مراتٍ عدةَ، لكنني كنت اسمعهم يقولون اتركوها فهي صغيرة، قد تموت ولا تتحمل.

وتتابع: لم أكن أعرف ماذا يقصدون بكلامهم، وكنت أراهم يغتصبون النساء والفتيات أمامي ويعاملوننا أسوأَ معاملةٍ، الطعام كان قليلاً جدًا والتي كانت تمرض كانوا يقتلونها فورًا، كانوا ينقلوننا دائما، وآخر مكان لنا كان قريةً قرب تلعفر، ومن هناك استطعنا الهرب مع نساءٍ، وذهبنا إلى مزار الشيخ شرف الدين واستقبلنا البيشمركة هناك، ووفّروا لنا كلَّ شي.