IMLebanon

عشرات المعارضين ينشقون وينضموّن إلى الجيش السوري

syrian-army

هرب نحو 70 معارضاً سورياً من منطقة تسيطر عليها المعارضة تقع إلى الجنوب من العاصمة السورية واستسلموا بأسلحتهم الخفيفة للجيش السوري، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إنّ قائد لواء الأنفال استغل اقتتال المعارضة لينشق مع بعض مقاتليه عبر الخطوط جنوب غربي العاصمة، وحدث هذا منذ أربعة أيام.

وأضاف أنّ لواء الأنفال الذي يتكوّن من مئات عدّة من المقاتلين كان يحارب في الآونة الأخيرة “جبهة النصرة” وفصائل أخرى، لا سيّما في الضواحي الجنوبية الغربية لدمشق.

وأكد مصدر في الجيش السوري أنّ الانشقاق مؤشّر إلى أنّ المسلحين الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة الرئيس بشار الأسد يخسرون أرضاً.

وقال المصدر إنّ “أجواء الفرار صارت موجودة في سوريا لأسباب كثيرة، لأنه واضح جداً أنّ الجيش بدأ يتقدّم جداً بشكل أكبر وبشكل أوسع وبدأت تتضعضع أمورهم بشكل كامل عسكرياً”.

وأضاف: “أيضاً يبدو أنّه يوجد شيء من الخارج، يبدو أنّه بدأ التملص منهم شيئاً فشيئاً، وهذه الحالة موجودة وبالتالي بدأ انعكاسها على أوضاعهم في الداخل، ولذلك القسم الذي لا يتمكن أن يهرب خارج سوريا بدأ يفكّر أنّه يدبر حاله ويلاقي صيغة لتسوية أوضاعه”.

وبحسب السلطات السورية، فإنّ آلاف المعارضين المسلحين استسلموا خلال العام الماضي بموجب عرض عفو، وبعض المعارضين غيروا مواقفهم وانضموا إلى القوى المتحالفة مع الحكومة وتخلّى آخرون عن القتال برمته.