أوضح عضو كتلة “المستقبل” النائب هادي حبيش أنّ “المحكمة الدولية تؤكد انّ جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه الشهداء في ثورة الارز لم ولن تمر من دون عقاب، وأنّ العدالة آتية والحقيقة ستظهر والحق سينتصر”، لافتاً الى أنّه “في لبنان من يجهد لترك الرئاسة الاولى شاغرة، ونواب يجاهرون بمقاطعتهم جلسات انتخاب رئيس بلادهم، وأنّه في وطننا حزب يأخذ بلدنا رهينة لاطماعه واطماع محوره”.
حبيش، وخلال عشاء أقامته منسقية “تيار المستقبل” في الدانمارك في مدينة أورغوس، لمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، قال: “الاعتراف بالخطأ فضيلة، لكن اخطاءنا تبقى صغيرة مقارنة بحجم تحدياتنا واعمالنا وتضحياتنا، فمعركتنا ليست معركة مقعد نيابي من هنا او مقعد وزاري او رئاسي من هناك، معركتنا معركة شعب ومصير، معركة وجود او انتصار، ومعركتنا معركة دولة لا دويلة، معركة اعتدال لا تطرف، معركة تحييد لبنان عن صراعات المنطقة”.
وأضاف: “لبنان يرزح تحت وطأة الارهاب المستجرم الذي يضرب جيشه وشعبه بفعل تدخل “حزب الله” في الحريق السوري، ويرزح تحت نار الفتنة وانتشار السلاح بين اللبنانيين، وذلك بفعل وجود سرايا المقاومة التابعة لـ”حزب الله”، وتحت وطأة الفراغ الرئاسي والتمديد القسري في المجلس النيابي وذلك بفعل السياسات التعطيلية للحزب ومن معه، فإلى متى سيدفع شعب لبنان من دمائه وكرامته اثمان السياسات الخاطئة لبعض احزابه”؟
وختم حبيش: “البعض يذبح الابرياء امام اعين الملايين، وآخر يقتل الابرياء بأطنان من السلاح الكيميائي. فالقاتل قاتل مهما تعدّدت اساليبه والمجرم مجرم مهما تفنن بقتله، وخيارنا في سوريا كما في لبنان الديموقراطية، الاعتدال، وحرية الشعوب”.