اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس ان سعر صرف اليورو بلغ “مستوى جيدا من التكافؤ” امام الدولار، وذلك اثناء زيارة الى شركة في شرق فرنسا.
ورحب الرئيس الفرنسي قائلا “سيكون هناك تاثير ايجابي على النشاط مع يورو بات الان في وضع جيد من التكافؤ”، مشيرا الى ان سعر صرف اليورو عند انشائه كان “تقريبا” متكافئا مع الدولار ما “يسمح على الاقل بان تكون اراؤنا واضحة: يورو يعادل دولارا واحدا”.
وتدهور سعر صرف العملة الاوروبية الموحدة الاربعاء الى 1,0510 دولار وهو ادنى مستوى له من اذار/مارس 2003.
وتسارعت وتيرة هبوط سعر صرف اليورو امام الدولار هذا الاسبوع مع بدء تطبيق برنامج البنك المركزي الاوروبي لشراء اصول.
واعلنت المؤسسة النقدية ومقرها فرانكفورت على حسابها على تويتر الاثنين ان “البنك المركزي الاوروبي والمصارف المركزية في النظام الاوروبي بدأت، كما جرى الاعلان سابقا، بمشتريات في اطار برنامج شراء ديون من القطاع العام”.
وخطة الدعم هذه التي وضعها الاتحاد النقدي ستصل قيمتها الى 60 مليار يورو شهريا حتى ايلول/سبتمبر 2016 على الاقل، اي 1140 مليار يورو كحد ادنى سيتم استثمارها بشكل خاص في سندات سيادية.
والتضخم في فرنسا بلغ -0,3 في المئة في شباط/فبراير، وهي نسبة سلبية للشهر الثاني على التوالي.
وراى الرئيس الفرنسي ان “البنك المركزي الاوروبي اتخذ قرارات شجاعة وجريئة ومسؤولة” حتى ولو انه “لا يعود له التعليق (عليها) لان البنك اتخذها بطريقة مستقلة”.
واضاف ان هذه القرارات “تذهب في اتجاه دعم النشاط” و”تترجم بمستوى متدن خصوصا من معدلات فوائد، وهذا امر جيد للشركات، وبمستوى من سعر لليورو يصبح تنافسيا”.
وقال ان “سعرا لصرف يورو ادنى مما كان، ادنى بنسبة 15 في المئة مما كان عليه قبل بضعة اشهر، يمثل منفعة” بالنسبة الى شركة تقوم بتصدير منتجاتها.
وتابع هولاند “عندما تكون هناك معدلات فوائد متدنية، ويورو متكافىء وقدرات للشركات على الاستثمار بفضل عودة الهوامش، فعندئذ يعود النمو”.