IMLebanon

دمشق: الأردن يسمح بتدريب الإرهابيين على أراضيه

syria-2

عبّرت نائب رئيس الجمهورية السورية نجاح العطار عن استهجانها لسماح الأردن بتدريب الإرهابيين على أرضه، وهاجمت الجامعة العربية قائلة إنّها أصبحت بيد مشيخات وأمراء النفط.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن العطار خلال استقبالها وفداً أردنياً برئاسة سامي المجالي في دمشق، قولها إنّ “الأموال التي دفعتها دول الرجعية العربية لتمويل الإرهاب في سوريا كان من الأجدى تسخيرها لأغراض تنمية الأمة العربية وإنشاء المؤسسات العلمية والثقافية”.

وأضافت أنّ “الحرب الإرهابية الظالمة التي تتعرض لها سوريا لم تؤثر في مواقف الدولة السورية المبدئية الوطنية والقومية أو تغيّر من نظرتها إلى القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وتساءلت العطار: “كيف للأردن البلد الشقيق لسوريا، والذي لم نعتبره يوماً غريباً عنا أن يسمح للإرهابيين بالمرور إلى سوريا بعد مدّهم بالمال والسلاح، ومن كان يتصوّر أن يتقبّل القرار الأميركي بتدريب الإرهابيين على أراضيه وتهيئتهم للقتال في سوريا”؟، لافتة إلى “الوضع الصعب الذي يعانيه المواطنون المهجرون بفعل إرهاب التنظيمات المسلحة على الحدود السورية الأردنية والمعاملة غير اللائقة التي يلاقيها المواطنون السوريون الراغبون بزيارة أقاربهم في الأردن”.

وأعربت العطار عن “أسفها لتحول الجامعة العربية إلى آداة بيد مشيخات وأمراء النفط الذين يدفعون الأموال الكثيرة للتأثير في قراراتها وتغيير أجنداتها”، مشيرة إلى أنّ “ما يُسمى المعارضة السورية أصبحت اليوم تتعامل علناً مع إسرائيل وتوجّه النداء تلو النداء للتدخل العسكري الخارجي في سوريا، وهو أمر يرفضه كل مواطن سوري شريف”.

من جهته، قال المجالي إنّ سوريا “ستبقى العمق الاستراتيجى للأردن، لأنّ الأخطار التي يتعرض لها الشعب السوري ستترك تداعياتها على الشعب الأردني الذي أدرك حقيقة المؤامرة ضدّ سوريا”، معبّراً عن رفض الشعب الأردني “لأن يكون الأردن ممراً للإرهابيين إلى سوريا”.