لم يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا منذ 5 آذار عندما استقبل رئيس وزراء ايطاليا ماتيو رنزي الذي جاء يطلب دعمه في ملف ليبيا.
ومنذ ذلك الحين أجل بوتين الذي يبلغ الثانية والستين زيارة الى كازاخستان وتوقيع اتفاق لتعزيز التعاون مع اوسيتيا الجنوبية، الجمهورية الانفصالية في جورجيا، كان مقررا هذا الاسبوع.
ولن يشارك بوتين رجل المخابرات السابق في الاجتماع السنوي للاستخبارات الروسية “بسبب انشغاله” كما قال بسكوف في تصريح نقلته وكالة انباء ريا نوفوستي، مضيفا ان “ليس كل اللقاءات عامة”.
وعن صحة الرئيس، قال بسكوف إنّ بوتين لا يزال قادرا على “كسر يد” من يسلم عليه، مستعيدا عبارة متداولة في روسيا للدلالة على الصحة. وأضاف: “عندما تسطع الشمس ويأتي الربيع يبدأ الناس بالهذيان”، وفق تصريح لوكالة “انباء تاس”، مشيرًا الى مطلقي الشائعات عن صحة الرئيس.
في 2012 شكلت صحة بوتين موضوع تكهنات بعد إلغاء عدة سفرات للخارج وظهوره وهو يعرج. وقال الكرملين حينها ان بوتين يعاني اصابة سابقة في الظهر.