أدّى ذوبان الثلوج نتيجة الأمطار التي هطلت الخميس في الضنية إلى تفجر مياه نبع القسام في بلدة بقرصونا (قرابة 1100 متر فوق سطح البحر)، ونتج عنه تدفق مياه النبع إلى البساتين والأراضي الزراعية المجاورة له، والحق أضرارا كبيرة فيها.
وطالب أهالي البلدة الذين تفاجأوا بتفجر مياه النبع قبل نحو شهر من وقته المعتاد، في النصف الثاني من شهر نيسان من كل عام، الوزارات والجهات المختصة بالتدخل من أجل معالجة مشكلة تتكرر كل سنة، والتعويض عليهم.
وأوضح رئيس البلدية محمد بكور أن “إمكانات البلدية ضعيفة ولا قدرة لها على معالجة مشكلة بهذا الحجم”، مشيرا الى “تقديم اقتراحات إلى وزارة الطاقة والمياه، تقضي بإنشاء سد مياه صغير أو بركة كبيرة تحفظ مياه النبع لاستخدامها والإنتفاع منها في موسم الشح والجفاف، ولمنع الأضرار، إلا إن هذه الإقتراحات كانت تقابل بالتجاهل، برغم أن وزارة الطاقة والمياه عبر مصلحة مياه الضنية تجبي كل سنة رسوما على مياه النبع التي تستخدم في الشفة والري على حد سواء”.
